عبدالله الحمدي
عدد المشاركات : 768 الـمـزاج : الـبــلــد :
| موضوع: الطبيبة السعودية حقوقها الى اين ؟, غموض وتناقض الجمعة أغسطس 27, 2010 7:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما متواصلا الى يوم الدين اما بعد : اخواني اعضاء منتدى قرية ماغص اننا هنا للناقش قضية هي من أهم القضايا التي تهم اخواتنا المسلمات هي تلك الأنسانة التي نريدها ونطلبها عندما نحتاجها بل ونشكرها على ماتقوم به ونبحث عنها وندعو لها من قلوبنااما ان ارادتنا فإننا نتخلى عنها ولا نريدها بيننا غموض وتناقض !تلك هي الطبيبة التي افنت اجمل ايام حياتها لتخرج الينا بعمل انساني شريف يخدم بني جنسها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكلنا يعلم ان الطبابة مهنة نبيلة شرفها الله, " وإذا مرضت فهو يشفين " (الشعراء: 80 ). والعلم بالطب كسائر العلم هو من الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم, ودراسته كشف عن آيات الله في خلقه، " وفى أنفسكم أفلا تبصرون" (الداريات: 22), ومزاولته إحداث لرحمة الله بعباده, فهو عبادة وقربى فوق أنه حرفة ومصدر رزق.
لكن اختنا لم تنل حقها بهذا المجال لعدة اسباب :اولها : الاختلاط لا يغفل عاقل عن الآثار السلبية الناتجة من الاختلاط .. (( إنّه داء عضال أغيثونا )) هذا ما ابتدأت به سارة السعد حديثها وهي موظفة سابقة في إحدى المستشفيات بالرياض . وأضافت : لولا ما كنت أعاني من الاختلاط بالرجال لما تركت وظيفتي رغم حاجتي لها ، فقد واجهت عدة مضايقات سواء من الموظفين ، أو من المرضى – هداهم الله – لذا فضلت ترك العمل خوفاً على نفسي من الفتنة.- النظرة السلبية من المجتمع للمرأة العاملة في مجال مختلطتقول اختنا هدى ناصرأنها كانت طالبة في كلية الطب ثم تركتها .. سألناها عن سبب عدم مواصلتها رغم شغفها منذ صغرها بالالتحاق بالطب حيث قالت : كنت أحلم منذ صغري بأن أكون طبية أطفال ولتفوقي الدراسي وحصولي على نسبة عالية أهليتي للالتحاق بكلية الطب ، ولتحمسي الشديد لم أعير اهتماماً بأنني سأختلط بالرجال كثيراً سوءاً أثناء دراستي أو حتى بعد التخرج والالتحاق بالعمل ، لكن عند ما وصلت لمرحلة التطبيق العملي وبدأت أخالط الرجال ، بدأ ينتابني شيء من الخوف خاصة عند ما أرى بعض زميلاتي يتسابقن ليحزن على إعجاب زملائنا الطلبة والأساتذة ، فخفت على نفسي من أن أتبع هواي وأتنازل عن حجابي ، لذا قررت وبكل حزم أن أقطع طريق مواصلتي للتخصص الذي أحبه – محتسبة الأجر عند الله – وألتحق بتخصص آخر ، وها أنا الآن أدرس بجامعة الإمام ..ثانيها:طول ساعة العمل والمناوابات الليليةلأن طول ساعات الدوام من أبرز المشاكل التي تواجهها كل امرأة تعمل بالقطاع الطبي . وهي مشكلة تحد من قدراتها على التواصل مع مجتمعها ، والتوفيق بين متطلبات عملها وأسرتهاوالمناوبات مشكلة تعاني منها أكثر من 70% من الممرضات السعوديات، بسبب عدم تفهم المجتمع والأهل والزوج لطبيعة العمل، مما يدفع العديد من الممرضات إلى ترك المهنة، أو الانتقال إلى أقسام وتخصصات أقل من كفاءتهن بسبب المناوبة.ثالثها: عزوف الرجال عن الزواج من الطبيبة منيرة محمد – طبيبة عامة في إحدى المستشفيات الحكومية بالرياض – تحدثت معنا عن معاناتها وفي عينيها تساؤلات كثيرة ، حيث قالت : مع أن نظرة المجتمع للمرأة العامة بالقطاع الطبي بشكل عام ، والطبيبة بشكل خاص في تحسن واضح إلا أن فرص الزواج منها لا تزال قليلة مقارنة بالموظفات الأخريات في المجالات الأخرى (( وتضيف )) دائماً أوجه لنفسي تساؤلات كثيرة عن سبب عزوف بعض الرجال أو بالأصح أغلبهم عن الزواج من الطبيبة !! فأنا مثلاً بلغت سن الأربعين ولم يتقدم لي أحدى سوى نادراً ولم يكتب الله لي النصيب !! تقول الممرضة التي رمزت لاسمها بـ ( ن. ل) .: الزواج ومهنة التمريض خيارين يرى مجتمعي أنه يجب علي اختيار أحدهما ، وليس من حقي الجمع بينهما !! هذا ما ابتدأت به حديثها وأضافت : لا أعلم لماذا كثير من الناس ينظرون للممرضة السعودية نظرة ازدراء ، ويعممون حكمهم بأن كل ممرضة ، أو بالأصح كل من تعمل بالمستشفيات فتاة منحلة أخلاقياً ، ولا تحافظ على حجابها ، فأنا مثلاً ولله الحمد محافظة على حجابي وأحاول قدر استطاعتي أن لا أختلط بالرجال كثيراً ، وأختصر أكثر تعاملي مع النساء اللاتي من المؤكد يفضلن الممرضة على الممرض . وهنا اخبركم بهذه الدراسه.. ففي دراسة أجريت في مدينة جدة ( ! ) على 150 طبيبة في سن الـ 30 لم تتزوج منهن إلا خمس طبيبات !! رواها طبيب إطلع على الدراسة بنفسه .وبعد هذة الصور البسيطة من معاناتها :و من منطلق قوله تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) وقولة :(للذكر مثل حظ الأنثيين)وقولة تعالى :( وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِنلَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَالشُّهَدَاءهذة الادلة تدل على فضل الرجل على المرأة وانه يعدل اثنتين فلماذا لاينظر من باب تفسير هذة الايات على فطرة الانثى التي لا تحتمل ساعات عمل طويلة . فمن باب اولى ان يقسم الدوام بينها وبين زميلتها وكذا الاختلاط : فلقد عشنا منذ نعومة اظافرنا على فصل النظام التعليمي في هذة الارض شرفها الله عز وجل ولم نرى ظررا منه او نقصا في احتياجاته بينما الغرب عجز عن الفصل في هذا النظام وهو إيجاد مستشفى خاص بالنساء وآخر بالرجال ويبدأ ذلك من دراسة الطب فيكون هناك كلية خاصة للنساء وأخرى للرجال ، ومستشفى تعليمي للنساء وآخر للرجال . وقد طبق في اليابان هذا النظام حيث بلغت كليات طب النساء والولادة سبعة عشر كلية ولا يدخلها إلا الطالبات فقط . فمن باب اولى بنا كمسلمين تطبيق هذا النظام بل ان ايجابياته ستكون جدا رائعه وناجحه لاننا سوف نلحظ اقدام كبيرا على هذا التخصص , ولعلنا نعلم علم اليقين ان نظام الفصل موجود لدينا نحن المسلمين منذو عهد العصور الذهبية حيث كان المسلمون فيها اسياد العالم .وهي ما يسمى بالبيمارستان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم تكن جميع البيمارستانات في العالمين العربي والإسلامي كبيرة وكاملة التجهيز، فقد كان منها الكبيرة والصغيرة، وذلك تبعاً لوجودها في مدن صغيرة أو في العواصم، وتبعاً لمواردها المادية والخدمات الصحية والتعليمية التي كانت تقوم بها. أقسام البيمارستان كان البيمارستان الثابت يضم قاعات فسيحة مجهزة بسرر من حديد أو خشب ولحف وطراريح ومخاد محشوة قطناً. وكانوا يخصصون كلاً من قاعات البيمارستان لطائفة من الأمراض: كالأمراض الباطنة، والجراحة، والكحالة والتجبير. وغالباً ما كانت قاعة الأمراض الباطنة تتضمن قسماً للمصابين بالحمى (المحمومين)، وآخر للمتخومين (المبرودين)، وقسماً للمصابين بأمراض عقلية (ممروين). وقد يجعلون قاعة خاصة للمصابين بالإسهالات وكان الماء جارياً في كل هذه الأماكن. وكان البيمارستان ينقسم غالباً إلى قسمين: قسم للذكور وآخر للإناث وكل منهما منفصل عن الآخر. وفي كل منهما جهاز متكامل من العناصر الطبية وعناصر الخدمات. وكان في كل بيمارستان ما نسميه اليوم بالعيادة الخارجية. فكان أحد أطباء البيمارستان يجلس على دكة لاستقبال المرضى، الذين يردون إلى البيمارستان فيفحصهم، ويعطي الذين لا يحتاجون إلى إقامة في البيمارستان، وصفات مكتوبة يحصلون بموجبها من صيدلية البيمارستان على ما كتب لهم أدوية وأشربة ليتناولوها في منازلهم.االأن وبعد هذا ايها الساده اود ان اضع بين ايديكم بعض الاسئلة التي تناقش هذا الطرح 1-ماذا يحصل لو أنه طبق نظام الفصل في المستشفيات؟ 2-هل سوف تسمح لأختك ابنتك زوجتك ان تدخل هذا المجال؟ 3-هل سيكون هناك متطوعات في هذا المجال؟ 4-هل سوف يرتقي مستوى الطب في بلادنا ؟سوف اكتفي بهذا القدر لأنني سأترك لكم الاقتراحات وايجاد الحلول لعل هذا النقاش في هذة المعضلة ينتج لنا يوم جديد ويكون سبب في ايجاد طبيبة سعودية مثالا للطبيبة المسلمة في العالم | |
|