فعلآ كانت و بلا فخر
لحظة غرور ...
تملكتني نشوة و عنفوان الشباب
و غرور بقيادة ثورة الكتاب
و محبة من حولي ...
و صحبة قلم مطيع
لا يعصي لي أمرآ أبداً
نعم الصديق ياقلمي
و على رأس هرم غروري
حبيبة جمعت بأحساسها
الحب ...
و الوفاء ...
و الصدق ...
و التضحية ...
و الإخلاص ...
حبيبة غار منها البدر مكتملاً
حبيبة منحتني
أروع قلب
و دفء الحنان
و شعور بالأمان
فملأ قلبي حبها
و رسم على حيطانه حروف إسمها
و نقش في أرجاءه حبها
و غرس في أرضه
زهور حبها و إخلاصها
لم نكن نعلم
بما يخفيه لنا القدر
فقد باعد الخطى بيننا
فيما كلآ منا
يسكن في أعماق قلب الآخر
للأبد ...
كل ما تغير علينا
أنه خطف من أعمارنا الربيع
فقط
و تبقى ما تبقى من الفصول
و بقينا نصارعه ...
القدر ...
قدر جائر
و حلم يصارع أمواج الهلع
بجهد لا يكل
و أمل لن ينقطع
و حب بإخلاص لن يتعثر
عندما استيقظت
كدت أحبط
لولا ثقتنا بوفاء بعضنا
و صدق حبنا المتبادل
عندها
أيقنت أنها ليست سوى
لحظة غرور عشتها
في وسط مجتمع
بعض أفكاره رجعية
و زمن لم يغير بتغيره النفوس
عندها أيقنت تماماً
أنه لا بد من جهاد للنفس بالصبر
و ثقة بأنه لابد لابد من فراق الأحبه
و لكن ...
حتمآ سيكون بعد الفراق
لقاء
و أي لقاء ...
حتمآ سيكون لقاء حميمآ
لا فراق بعده أبدآ
أعدك بذلك حبيبتي
بأنني سأظل معك
كما تعاهدنا
و أنه لن يدوم فراقنا
أو بالأصح بعادنا
بل سيحل الربيع علينا
و نسعد برؤية زهوره
و جني ثماره
و لن نفترق
مهما مارست علينا أقدارنا
طقوسها الموجعة
لن نكون سوى مع بعض
كما نحن لبعض
بقوة إرادتنا
و إخلاص حبنا
و ثقتنا التي تعاهدنا عليها
و لن ننكث عهود هوانا و عشقنا
لن أتوانى لحظة عن حبك
و لن أسمح لسواكي بالإقتراب من قلبي
و لن أنسى حبي لك
و إخلاصك في حبك
لن تكوني سوى حبيبتي وحدي فقط
و لن أكون إلا حبيبك وحدك فقط
نحن لبعض ...
فقط لبعض ...
و سنكون كذلك لآخر العمر
أعدك بأن نكون كذلك لآخر العمر
أعدك ... أعدك ... أعدك
بقلم
نهر الأحزان
الأحد نوفمبر 13, 2011 11:01 am
