طرق التعامل مع الطفل الخجول ؟؟
الطفل الخجول طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة ،
تجعل لديه خوفاً مننظرات الآخرين ، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببةلهذا الشعور حتى يتجنبوها.
ما هي أضرارالخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى علىالاندماج في الحياة مع زملائه - يمنعه من التعلم من تجارب الحياة -
يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول فيوسطه المدرسي - يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة -
يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوماً أو نقداً ، ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة علىنفسه ،
أسرته ، ومجتمعه.
أسباب الخجل:
1- من أبرز أسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه ، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دوراً كبيراً فيذلك:
كالاعتقاد الخاطئ في الأسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفاً من الحسدوالعين ،
أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرةحديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه أقل من أقرانه (مثلاً : قلةمصروفه مقارنة بزملائه نظراً لوضع ذويه المادي ، أو كونه أقل جمالاً من زملائه وإخوته)
يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين .
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد : الذكر الوحيد بين أخواته والأنثى الوحيدة بين إخوتها في الأسرة يجعل من الصعب الاندماج
مع الأطفال الآخرين نظراً للحماية الزائدةالتي يتعرض لها الطفل ، وقد يلجأ الطفل في تلك الحالة إلىالهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناءه علىمرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ إلى الغياب عن أعين الآخرين ، خاصة إذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.
طرق التعامل مع الطفل الخجول :
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينةبينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرةوالمدرسة ،
كي يشعر بالأمان الذي يساعده علىالإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق .
2- العمل على إعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه ، من خلال قبول بعض الجوانب التي قديعاني منها على أساس أن لكل إنسان نقاط ضعف ،
وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والودلكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله ، سواء كان المعالج طبيباً نفسياً أم باحثاً اجتماعياً أم معلماً أم أحدالوالدين .
3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه ، لأن تشجيعه على الافتخار بها يعززثقته بنفسه ،
مع مراعاة عدم اللجوء إلى تدريبه علىأنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.