((صديق حاضري والماضي))

أين أختفيت وقد قلبت كياني
وتركتني متواصل الأحزان
أين أختفيت وقد سكنت بخافقي
وحللت في روحي وفي وجداني
نيسان جاء ولا أراك كأنه
دهر من الأحقاب والأزمان

هذه الأبيات لصديقي الشاعر الأستاذ عبد العليم المخلافي أتتني رسالة على جوالي

على إثرها عكفت على الرد بهذه القصيدة المعنونة (( صديق حضري والماضي))


كيف أختفي وأنت تسكن خاطري
وتلوح في فكري وفي أحلامي
إني أصطحِبك قصيدة.. وأغنية
أشدو بها في حضرة الأحزانِ
ويشدني شوقي إليك كلما
جاء المساء واستحكمت أشجاني
هذا أنا منذ تركتك راحلا
البين يكوي مهجتي وكياني
بالله اخبرني على زهر الربى
عن حالة الوديان في نيسانِ
والطير هل عاود يبني عشه
مترنمًا بأعذب الألحانِ
قلبي هو الملهوف إلى قطر الندى
لمسكني للأرض للجيرانِ
عامًا مضى وأنا أنظر عودتي
ما كنت يوما ارتضيت غيابي
سافرت لكني حملت موطني
أسكنته في مقلتي واهدابي
صديقي.. مازلتُ أذكر أمسنا
إنك معي في حاضري والماضي
حبل القرابة يربط بعضنا
وذكريات طفولتي وشبابي
جاءت حروفك ..احتفيت بها
مستأنسة بقدومها أيامي
كم عشت أرقب هاتفي متسائلاً:
ماذا أصاب هواتف الخلانِ.

يتحلى قلمكـ بالحرف الانيق .. وذائقتكـ بالمقام الرفيع
أصدق التحايآ لسموك َالراقي قلبً وقالباً ,.,
بإنتظآر وآفر إبداعاتكـ .. لروحكـ الطيبهـ مروج الياسمين...

الله يحفظك...

حركات صرت شاعر...كلمات في منتهى الروعه والخيال ...دمت لنا