البرازيل.. تسعى لاستعادة هيبتها أمام ساحل العاج
جوهانسبورغ - أ. ف. ب
يريد المنتخب البرازيلي أن يمحي العرض السيئ الذي ظهر به أمام كوريا الشمالية (2-1) في الجولة الأولى، عندما يواجه نظيره العاجي على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة السابعة من مونديال جنوب أفريقيا 2010.وقدم المنتخب البرازيلي عرضا مخيبا للآمال وظهر فيه بعيدا كل البعد عن العروض الممتعة التي ميزته في السابق، لكن الأخطر من ذلك بأن مفاتيح اللعب في صفوفه ليسوا في مستوياتهم، وعلى رأسهم صانع الألعاب كاكا، والهداف لويس فابيانو الذي يعود آخر هدف سجله إلى سبتمبر الماضي، كما أن المنتخب عابه السرعة خصوصا في الربع الأخير من الملعب.وارتكب كاكا أخطاء كثيرة في التمرير وبدا ظلا للاعب الذي أحرز الكرة الذهبية 2007، أما فابيانو فأمضى الدقائق التسعين وهو يرتكب المخالفات على مدافعي المنتخب المنافس أكثر من البحث عن التسجيل وإنهاء صيام دام طويلا.
وحدهما روبينيو ومايكون تألقا في المباراة الأولى حيث سجل الأول هدفا رائعا من زاوية ضيقة جدا، في حين مرر الثاني كرة بينية متقنة سجل منها إيلانو الهدف الثاني الذي أراح أعصاب أنصار منتخب "اوريفيردي".حتى دونغا اعترف بأن فريقه قدم عرضا سيئا ويتطلع إلى تقديم الأفضل له في مواجهة ساحل العاج.
ويسود المعسكر البرازيل التفاؤل في تخطي ساحل العاج والاقتراب كثيرا من الدور الثاني وربما حسم البطاقة إذا صبت نتيحة المباراة الأخرى بين البرتغال وكوريا الشمالية في مصلحته أيضا.
ولا شك أن المنتخب البرازيلي سيواجه منتخبا قويا من المتوقع أن يقوده منذ البداية مهاجمه ديدييه دروغبا الذي شارك في منتصف الشوط الثاني من مباراة فريقه الأولى ضد البرتغال على الرغم من خضوعه لعملية جراحية في زنده قبل أسبوعين.
البرازيل تواجه امتحانا صعبا اليوم
الباراغواي تبحث عن الفوز أمام سلوفاكيا
إيطاليا متحفزة لإحباط المفاجأة النيوزيلندية
الطليان يسعون لتحقيق فوز كبير اليوم
جوهانسبورغ - أ. ف. ب
ستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب الإيطالي حامل اللقب للتعويض عندما يتواجه اليوم الأحد مع نظيره النيوزيلندي على ملعب "مبومبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010.
وكان "الازوري" استهل حملة الدفاع عن اللقب بتعادله مع الباراغواي 1-1 في مباراة قدم خلالها رجال المدرب مارتشيلو ليبي اداء "مقبولا".
ومن المرجح ان يدخل الايطاليون اللقاء مهاجمين منذ البداية لانهم لا يريدون ان يمنحوا المنتخب الاوقياني المشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 اي فرصة لالتقاط انفاسه، والحصول على الثقة التي يمكن ان تخوله لتحقيق مفاجأة مدوية.
ويدخل المنتخب الايطالي الى مباراته مع منتخب المدرب ريكي هيربرت دون حارسه الكبير جانلويجي بوفون الذي تعرض للاصابة خلال الاحماء قبل المباراة امام البارغواي لكنه تحامل على الاوجاع التي عانى منها في ظهره وخاض الشوط الاول قبل ان يترك مكانه خلال استراحة الشوطين لحارس كالياري فيديريكو ماركيتي.
كما ان "الازوري" سيفتقد مجددا نجم وسط ميلان اندريا بيرلو الذي غاب
عن المباراة الاولى، لكنه قد يشارك امام سلوفاكيا في الجولة الاخيرة.
ومن المرجح ان يبدأ ليبي اللقاء بإشراك الجناح الايمن ماورو كامورانيزي منذ البداية بعد تعافيه بشكل كامل من الاصابة، علما بان لاعب يوفنتوس الذي لعب دورا اساسيا في فوز الايطاليين بلقبهم الرابع قبل اربعة اعوام، دخل في الشوط الثاني خلال مباراة الباراغواي.
ويأمل عشاق "الازوري" ان يتخلى الاخير عن تقليده في دور المجموعات وان يحسم هذه المواجهة لكي يجنبهم عذاب ومعاناة الدقائق التسعين الاخيرة، رغم ان الفوز على النيوزيلنديين لا يمنح ايطاليا بطاقة الدور الثاني لان الحسم سيكون في الجولة الاخيرة لان كلاً من المنتخبات الاربعة تملك نقطة واحدة وهناك احتمال ان ينتهي الدور الاول وفي رصيد كل منها اربع نقاط وحينها سيحتكم الى فارق الاهداف، ما يعزز من اهمية ان ينجح الايطاليون في تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف في مباراة اليوم بيد ان الامور لن تكون سهلة على الاطلاق.
الباراغواي - سلوفاكيا
تسعى الباراغواي الى تحقيق فوزها الاول عندما تقابل سلوفاكيا على ملعب"فري ستايت ستاديوم" في بلومفونتين.
الباراغواي قدمت عرضا قويا امام ايطاليا وظهرت بمستوى مرتفع خصوصا من الناحية الدفاعية، كما بانت بوضوح اللياقة البدنية المرتفعة للاعبيه.
وامام صلابة الدفاع، لا شك أن مدرب منتخب الباراغواي، الارجنتيني خيراردو مارتينو الذي قاده الى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، قد وجد الطرق المناسبة لتفعيل الاداء الهجومي خصوصا ان دفاع سلوفاكيا لا يبدو متماسكا كما كانت الحال لدى الايطاليين المشهورين بنهجهم الدفاعي.
يعول مارتينو الذي يسعى الى قيادة فريقه بعيدا في هذه البطولة، على عدد من النجوم ابرزهم نيلسون فالديز وروكي سانتا كروز ولوكاس باريوس وفيكتور كاسيريس وجوناثان سانتانا.
من جهته، ادرك مدرب منتخب سلوفاكيا فلاديمير فايس منذ ان اطلق حكم المباراة الاولى مع نيوزيلندا صافرته النهائية معلنا التعادل 1-1 ان شعور الخيبة يجب الا يستمر طويلا وان التخطيط للمباراة التالية مع الباراغواي هو الأهم.
شعر فايس بمرارة الهدف النيوزيلندي في الوقت بدل الضائع الذي حال دون تصدر منتخبه للمجموعة ما يجعله يخوض مباراته ضد الباراغواي براحة اكثر، على اعتبار ان نيوزيلندا تعتبر اضعف المنافسين، قبل المواجهة الثالثة مع ايطاليا.
أشاد بالجزائر ورفض الحديث عن روني «كابيلو»:لم أشاهد المنتخب الإنكليزي حتى الآن
الجزائر فرضت التعادل السلبي على الانجليز
كايب - أ. ف. ب.
أعرب مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيلو عن امله في "مشاهدة المنتخب الانكليزي الذي أعرفه ويتألق في الحصص التدريبية الاعدادية لمبارياتنا في نهائيات كأس العالم".
وقال كابيلو في المؤتمر الصحافي: "لم نلعب مباراة جيدة اهدرنا كرات عدة وقمنا بتمريرات خاطئة كثيرة وعند الاقتراب من المرمى كانت لدينا الامكانية للتسديد ولكن اللاعبين فضلوا التمرير وضاعت علينا فرص بالجملة".، مضيفا: "اعتقد بان اللاعبين لم يتخلصوا حتى الان من ضغط كأس العالم، انهم يلعبون جيدا في التدريبات ويكونون في قمة مستواهم، لكن يحدث العكس في المباريات، ليس هذا هو الفريق الذي اعرفه".
وتابع اتمنى ان ارى فريقي الذي اعرفه، عانينا من هذه الامور في بداية مشواري مع المنتخب واعتقدت باننا نسينا هذه المرحلة لكننا نعاني منها في الوقت الحالي عندما نرى الاخطاء السهلة التي يرتكبها لاعبون من الطراز الرفيع. لم تكن هناك روح الفريق، كما لا يجب ان ننسى بان الجزائر عززت الدفاع والوسط ولم يكن من السهل اختراقها لكننا على الرغم من ذلك نجحنا في خلق العديد من الفرص التي فشلنا في ترجمتها الى اهداف".
وتابع: "الجزائر لعبت جيدا واستحوذت على الكرة ودافعت جيدا لكن لم يكن لها فرص كثيرة، سنحت امامنا فرص لم نترجمها واعتقد انها نتيجة جيدة للجزائر".
ورفض كابيلو الحديث عن تحمل مهاجم مانشستر يونايتد واين روني لجزء من المسؤولية في هذه النتائج المخيبة بالنظر الى ابتعاده عن مستواه، وقال: "لا احب الحديث عن اداء لاعب واحد في الفريق، بل يجب ان نرى الاداء الجماعي وجميع اعضاء الفريق، روني واحد من اللاعبين الذين لم يقدموا ما هو منتظر منه في الملعب. اعتقد بان روني لم يلعب حتى الان بمستواه الذي نعرفه ولكن ليست هذه هي المشكلة، فنحن بحاجة الى نتيجة ايجابية تحرر اللاعبين من الضغط النفسي".
وتابع: "لدينا فرصة التقدم والتاهل الى الدور الثاني وقلت ذلك للاعبين في غرف الملابس بعد المباراة، يجب التركيز على المباراة المقبلة وتعادل سلوفينيا والولايات المتحدة 2-2 خدمنا كثيرا. اعتقد انه اذا حققنا نتيجة جيدة امام سلوفينيا فان ذلك سيحرر اللاعبين وسنلعب بالطريقة التي اعرفها عن المنتخب الانكليزي".
واوضح كابيلو انه من السابق لاوانه الحديث عن استقالته من منصبه في حال الخروج من الدور الاول او حتى الثاني، وقال: "يجب ان ننتظر، لا اعرف لماذا يفكر الناس في هذه الامور، لدي عقد مع الاتحاد الانكليزي واعتقد باننا لم نكن سيئين للغاية لتطرح مثل هذه الدعايات. فريقي لا يزال يختزن الشيء الكثير وسنرى في المباراة المقبلة".
وجهت انتقادات لاذعة لروني
الصحف الإنجليزية تهاجم الأداء الإنجليزي «البائس»
لندن - أ. ف. ب.
وجهت الصحف الانجليزية الصادرة امس السبت نقدا لاذعا للاداء الباهت الذي قدمه منتخب بلادها بتعادله مع الجزائر صفر-صفر، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
كما تفرغت الصحف الى انتقاد المهاجم واين روني الذي كان خيالا للهداف الذي أرعب المدافعين في الموسمين الماضيين في انجلترا وأوروبا، خصوصا ان مهاجم مانشستر يونايتد عبر عن سخطه لصفير الاستهجان من الجماهير الانجليزية وعدم دعمها لمنتخب الأسود الثلاثة.
وانتقدت "دايلي ميرور" تصرف روني البذيء، وكتبت "غارديان": "لا شرارة، لا روح، لا أمل".
أما "ذي صن" الواسعة الانتشار فكتبت: "لا مكان للأعذار، كانت الأمور سيئة للغاية". وأضافت الصحيفة: "اكتئاب، تفكك، أوقات عصيبة، ملل. شكرا انجلترا. لا عجب من صيحات الاستهجان من قبل جماهيرك في الليلة الماضية".
وعنونت "ذي تايمز": "انجلترا البائسة في نقطة اللاعودة".
وأضافت الصحيفة: "من المؤكد ان واين روني سيواجه الضغوطات. روني يواجه اسئلة جدية". وتابعت: "أحيانا عندما يلعب لامبارد وجيرارد وباقي الفريق يبدو كأنه حلم لانجلترا، لكن في أوقات أخرى... يبدو كأنه كابوس".
واعتبرت "دايلي تيليغراف" انه على كابيللو اعادة هيكلة فريقه، كي يستعيد لامبارد وروني "الكئيب" مستواهما، قبل المباراة الأخيرة في المجموعة أمام سلوفينيا.
وكتبت "دايلي ميرور" عن لاعبي فريقها الذي واجه الجزائر في مدينة كايب تاون: "مهرجو كايب"، وأضافت: "عهد كابيلو الواعد اقترب من نهاية ممتلئة بالخزي والعار".+
ودع البطولة..
الكاميرون يتفنن في إضاعة الفرص ويخسر أمام الدنمارك
لاعبو الكاميرو تفننوا في اضاعة الفرص
بريتوريا- د ب أ
أهدر المنتخب الكاميروني لكرة القدم فرصة تحقيق فوز كبير على نظيره الدنماركي وسقط في فخ الهزيمة 1-2 امس السبت على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأصبح المنتخب الكاميروني أول المودعين للبطولة بعدما مني بالهزيمة الثانية له على التوالي رغم سيطرته على معظم مجريات اللعب في وإهداره لعدد قياسي من الفرص الخطيرة.
بينما أنعش المنتخب الدنماركي آماله في التأهل للدور الثاني حيث استعاد توازنه بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام هولندا وحقق فوزا ثمينا على أسود الكاميرون بعد مباراة مثيرة للغاية من الفريقين .
وكان المنتخب الكاميروني هو البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الشهير صامويل إيتو نجم انتر ميلان الإيطالي وذلك في الدقيقة العاشرة من المباراة.
ولكن المنتخب الدنماركي رد بهدفين أحرزهما نيكلاس بيندتنر ودينيس روميدال في الدقيقتين 33 و61 على الترتيب.
وصعد المنتخب الدنماركي بذلك للمركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف اليابان وبفارق ثلاث نقاط خلف هولندا بينما تراجع المنتخب الكاميروني للمركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط.
استراليا تتعادل مع غانا وتشعل الصراع في المجموعة الرابعة
راستنبرج - رويترز
اكتفى منتخب غانا بالتعادل مع استراليا بهدف لكل منهما ليتصدر المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد نهاية الجولة الثانية.
ومنح بريت هولمان التقدم لاستراليا في الدقيقة 11 وأدرك اسامواه جيان الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة التعادل لغانا من ركلة جزاء في الدقيقة 25.
وارتفع رصيد منتخب غانا بعد هذا التعادل إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثالثة متقدما بنقطة واحدة على منتخبي المانيا وصربيا فيما تتذيل استراليا المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وسدد مارك بريشيانو لاعب منتخب استراليا ركلة حرة فشل الحارس الغاني ريتشارد كينجسون في إمساكها لتسقط أمام هولمان الذي حولها بسهولة في المرمى مسجلا الهدف الأول لمنتخب بلاده الذي خسر المباراة الأولى أمام المانيا 4-صفر.
وراوغ ديدي ايو ابن عبيدي بيليه نجم منتخب غانا السابق أكثر من لاعب ناحية اليسار بشكل فني رائع ومرر كرة أرضية عرضية حولها جوناثان منساه بقوة نحو المرمى الاسترالي، لكن كيويل أبعد الكرة بيده ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة.
وهذه البطاقة هي الثانية لمنتخب استراليا في البطولة بعد طرد تيم كاهيل أمام المانيا.
ونفذ جيان الذي منح بلاده الفوز بهدف نظيف من ركلة جزاء على صربيا الركلة بنجاح ليدرك التعادل 1-1.
إسقاط البطاقات الصفراء بعد دور الثمانية
جوهانسبرج - د ب أ
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مذكرا المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، أن البطاقات الصفراء سترفع مرة واحدة فقط في كأس العالم وذلك بعد دور الثمانية.
وأثير جدل امس السبت حول ما إذا كان أي لاعب يحمل بطاقة صفراء واحدة ستسقط عنه بانتهاء دور المجموعات بالبطولة الحالية أم لا، ولكن الفيفا أعلن أن الأمر ليس كذلك.
وذكر الفيفا في بيان صحفي "خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، ستلغى البطاقات الصفراء المنفردة بعد دور الثمانية. وقد أبلغ ذلك للاتحادات الأعضاء المشاركة في البطولة، وذلك في 30 أبريل 2010.
وبذلك يجب على اللاعبين الذين يحملون بطاقة صفراء واحدة أن يتوخوا الحذر في المباريات التي يخوضونها حتى دور الثمانية لأن الحصول على بطاقة صفراء أخرى سيعني إيقافهم في المباراة التالية.
ووضع قانون رفع البطاقات الصفراء بعد دور الثمانية كي لا تطبق عقوبة الإيقاف في الدور النهائي. وتفادي ما حدث مع لاعب خط الوسط مايكل بالاك عندما أوقف عن المشاركة في نهائي كأس العالم 2002 لحصوله على إنذارين.
ولكن لا يزال من الممكن أن يوقف لاعب عن المشاركة في النهائي في حالة حصوله على بطاقة حمراء في الدور قبل النهائي.
وذكر الفيفا "إذا طرد لاعب بالحصول على بطاقة حمراء مباشرة أو إنذارين خلال نفس المباراة ، فإنه سيوقف تلقائيا عن المشاركة في المباراة التالية لمنتخب بلاده. وعلاوة على ذلك يمكن فرض المزيد من العقوبات (إيقاف لأكثر من مباراة أو غرامة مالية) على اللاعب في حالة الحصول على بطاقة حمراء مباشرة.
إيقاف كاراجر يحرج كابيللو
المنتخب الانجليزي
كيب تاون- (د ب أ)
حصل جيمي كاراجر على البطاقة الصفراء الثانية له في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا ، خلال المباراة التي تعادل فيها المنتخب الإنجليزي مع نظيره الجزائري سلبيا في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول ، ليغيب اللاعب بذلك عن الفريق الإنجليزي في مباراته أمام سلوفينيا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات.
وبذلك أصبح الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لا يمتلك سوى خيارات محدودة في مركز قلب الدفاع.
وكان القائد ريو فيرديناند قد استبعد من قائمة المنتخب الإنجليزي قبل انطلاق البطولة ، وبعدها خرج ليدلي كينج مصابا خلال المباراة التي تعادل فيها المنتخب الإنجليزي مع نظيره الأمريكي 1-1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.
وحل كاراجر مكان كينج في الشوط الثاني من المباراة أمام أمريكا وفي مباراة الجزائر باستاد "جرين بوينت" في مدينة كيب تاون.
وحصل كاراجر على البطاقة الصفراء الثانية له في البطولة وهو ما يعني غيابه عن المباراة الثالثة أمام سلوفينيا.
ويرجح أن يشارك ماتيو آبسون مكان كاراجر ، في مباراة يوم الأربعاء المقبل والتي سيسعى فيها المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة.
الاتحاد الأسباني يؤكد بقاء دل بوسكي
دل بوسكي
مدريد -(د ب أ)
قال آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم إن المدرب فيسنتي دل بوسكي سيستمر في منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني بغض النظر عن مصير الفريق في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال فيار إن دل بوسكي سيستمر في منصبه "مهما حدث" وأشار إلى أنه في حالة عدم تأهل الفريق للدور الثاني في المونديال الحالي "لن يكون ذلك فشلا". وأضاف: "لدي ثقة تامة في دل بوسكي. سيستمر في هذا المنصب".
وتولى دل بوسكي هذا المنصب خلفا للمدرب لويس أراجونيس الذي قاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وقاد دل بوسكي /59 عاما/ المنتخب الأسباني بنجاح رائع في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ولكنه تعرض لضغوط هائلة بعد هزيمة الفريق صفر/1 أمام نظيره السويسري يوم الأربعاء الماضي في أولى مباريات الفريقين بالبطولة.
ويلتقي المنتخب الأسباني نظيريه الهندوراسي والشيلي على الترتيب في الجولتين الباقيتين له ضمن منافسات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة الحالية.
كيك : هزة الشوط الثاني أفقدتنا التركيز سلوفينيا تتحسر لإهدار الفوز أمام الولايات المتحدة
مواجهة سلوفينيا وامريكا انتهت بالتعادل
جوهانسبرج - رويترز
تحسر ماتياش كيك مدرب منتخب سلوفينيا لكرة القدم ولاعبوه على اهدارهم فرصة ضمان التأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم بعد التخلي عن التقدم بهدفين في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع الولايات المتحدة في المجموعة الثالثة.
وبدا المنتخب السلوفيني في طريقه للتأهل لدور الستة عشر بعد أن تقدم 2-صفر في الشوط الاول عبر فالتر بيرسا وزلاتان ليوبيانكيتش لكنه فقد قوته وتركيزه في الشوط الثاني تحت وطأة الضغط الامريكي الشديد.
وقال كيك في مؤتمر صحفي بعد المواجهة المثيرة: "قدمنا شوطا اول رائعا لكن الهدف الذي استقبلناه في بداية الشوط الثاني أصابنا بهزة ولم نستطع التعافي من ذلك".
وأضاف: "كانت لحظة من فقدان التركيز وبعدها فقدنا تركيزنا وسمحنا لهم بالعودة في المباراة".
وتابع: "لا نفكر في المباراة الأخيرة بالمجموعة ضد انجلترا الان لأنه يجب أن نتعافى بدنيا وذهنيا من هذه المعركة الصعبة".
وقال ميشو بريتشكو الظهير الأيمن لسلوفينيا: "نشعر بخيبة أمل بالغة لأنه كانت أمامنا فرصة هائلة لضمان التأهل للدور الثاني ولم نستغلها لأننا لم نكن أقوياء بما يكفي في الشوط الثاني".
وأضاف: "بدا الأمر وكأننا اصبنا بتوقف ذهني بعد الشوط الاول.. حصلنا على نقطة واحدة فقط من مباراة كان من المفترض أن نفوز بها ويجب أن نتقبل هذا الان".
هولندا تجتاز اليابان بصعوبة وتقترب من التأهل
هولندا حققت الاهم
دوربن - أ. ف. ب
بات منتخب هولندا على مشارف التأهل الى الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا بفوزه الصعب وغير المقنع على نظيره الياباني 1-صفر امس السبت في دوربن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
جاء هدف المباراة الوحيد من توقيع نجم انتر ميلان الايطالي ويسلي سنايدر في الدقيقة 53.
رفعت هولندا رصيدها الى ست نقاط بعد ان كانت تغلبت على الدنمارك في الجولة الاولى 2-صفر، وبقيت اليابان عند نقاطها الثلاث الاولى من فوزها على الكاميرون 1-صفر.
الشوط الاول كان متواضع المستوى غابت عنه المهارة والجمالية، كان اسلوب كل منتخب معروفا، فاعتمد الهولندي على ادائه المعهود بالسيطرة على الكرة لكنه عابه البطء الشديد وغياب الهدف الواضح وكأنه في حصة تدريبية يتدرب فيها اللاعبون على تمرير الكرة في وسط الملعب من دون وضع هدف لهم بالانطلاق الى الامام وتسجيل الاهداف، والياباني دخل المباراة بشكل منظم جدا وبخطوط مترابطة وهدف الى حماية منطقته مبقيا على كثافة عددية فيها، وبناء الهجمات المرتدة كلما تيسر له ذلك.
في الشوط الثاني اقترب الهولنديون اكثر من المنطقة اليابانية المحرمة فاقترب الهدف حين مرر فان برونكهورست كرة ايضا من الجهة اليسرى ابعدها توليو تاناكا برأسه وصلت الى فان بيرسي الذي حضرها الى ويسلي سنايدر اطلقها من خارج المنطقة قوية باتجاه الزاوية اليمنى طار لها كاواشيما لابعادها فامتصها في قبضتيه لكنها تحولت واستقرت في الزاوية المقابلة (53).
دفع المدرب اوكادا بلاعب الخبرة شونسوكي ناكامورا بدلا من دايسوكي ماتسوي لمحاولة قلب الموازين، فضغطت اليابان اكثر واضطر المدافع غريغوري فان در فيل الى تشغيل مخيلته لابعاد كرة الى ركنية قبل ان تصل الى كيسوكي هوندا اثر هجمة مرتدة (70).
حرم كاواشيما الهولنديين من تسجيل هدف ثان حين انطلق ابراهيم افيلاي بديل سنايدر بكرة من الجهة اليسرى اثر هجمة مرتدة مخترقا المنطقة ومتجها للانفراد بالمرمى لكن الحارس تصدى له لحظة تسديد الكرة (85).
تكرر المشهد تماما بعد ثلاث دقائق اثر انطلاقة من افيلاي من الجهة اليسرى ايضا اذ ان الحارس ابعد كرته لكنها هذه المرة بقيت في منطقة الخطر فكاد تاناكا يحولها داخل الشباك وهو يحاول تشتيتها.
الثواني الاولى من الوقت بدل الضائع كادت تحمل الخبر السار لليابانيين اثر كرة من داخل المنطقة سددها اوكازاكي بمضايقة المدافع يوريس ماتييسن لكنها علت العارضة.
المونديال الأسمر!!
خلف ملفي
استهلالا نحمد الله أن وفق حكمنا خليل جلال في قيادة مباراة المكسيك وفرنسا بنجاح، آملين له التوفيق في مباراته المقبلة غدا بين تشيلي وسويسرا ليعوض العرب في هذا المونديال، الذي ربما أن لون القارة السمراء صبغ على رؤية بعض المحللين والنقاد محليا وخارجيا فاستعجلوا الحكم على (المونديال الأسمر)، الذي قد يكون (قمرا) في المونديالات مع تنامي الأداء والمضي قدما نحو المراحل النهائية.
أتعجب من كثيرين تذمروا من مستوى المونديال في بدايته، ولم يمض يومان أو ثلاثة، في حين أنه من الطبيعي أن ننتظر حتى تنتهي الجولة الأولى لجميع المجموعات (الثماني)، ومع بداية الجولة الثانية تبدأ الملامح شبه الحقيقية أو نصف حقيقة المستويات، هذا سائد في مختلف البطولات، حتى (دوري أبطال أوروبا) الذي ذهب البعض لتصنيفه بالأقوى من كأس العالم!!
فمراحله – أي دوري الأبطال - (التمهيدية) تكون من (طرف واحد).
وتعزيزا لما يخص المونديال أذكر جيدا أن رونالدو مهاجم منتخب البرازيل حينما سئل بعد أول مباراة في مونديال 2002 باليابان وكوريا قال "لن أتحدث إلا بعد الجولة الثانية"، وبالفعل خرج وأعلن أنه سيكون الهداف وسيحقق منتخب بلاده الكأس، مبينا أنه اطمأن لوضعية دفاع فريقه وتيقن من مستوى منافسيه.. وفي النهاية أصابت توقعاته (اللقبين) 100%.
البعض غاب عنه تألق كوريا الجنوبية، واليابان وغانا، وقبل ذلك مباراة الافتتاح بين جنوب أفريقيا والمكسيك التي كانت جيدة في شوطها الثاني وتخللها هدف (أسمر) جميل للغاية. وهناك من كان يتوق لأهداف (بالكوم) من منتخبات عريقة تقابل فرقا أقل منها بكثير، ونسي هؤلاء أن كرة القدم في العقد الأخير باتت دفاعية والمدربون يناورون بتكتيك يضمن إغلاق المساحات والبحث عن هدف خاطف، دون أن نغفل دور مدربين يحاولون الاستفادة من نجوم مهرة وهدافون لكنهم يواجهون فرقا تعتمد على رص لاعبيها في منطقة المناورة وتضييق الخناق على نجوم ماتعة تكتنز المهارات كميسي وكريستيانو رونالدو ودولبوسكي ..
وبالمناسبة أتعجب وأندهش ممن يرى أن ميسي غائب في أول مباراتين، وهو الذي رسم المتعة دون أن يسجل وأعاد – كبداية – ذكريات مارادونا في مونديال 1990 بإيطاليا، ولا أستبعد أن يرنو بالأرجنتين إلى النهائي على غرار مارادونا (الذي يصعب تكراره إلى درجة الاستحالة)، علما أن الألمان قهروا (الداهية) مارادونا في يوم النهائي، ولعبوا (جميعا) ضده فغلبوه!
أيضا هناك من حكم جزما على ممثلنا العربي الوحيد (الجزائر) بعد أول مباراة، وتناسوا الإصابات التي أرهقته تكتيكيا وذهنيا، أضف إلى ذلك في المباراة نفسها ضد سلوفينيا، أحبط (غزال) زملاءه ومدربه وأصابهم في مقتل بعد أن رفعهم إلى الأعلى وهو الذي دخل في الشوط الثاني وزاد من هيبة الهجوم ودغدغ مشاعرنا بقرب هدف (عربي) لكنه تهور ونال البطاقة الثانية وبالتالي (طرد) خلال (13 دقيقة) من مشاركته، وكانت ردة الفعل لدى الفريق المنافس انتعاش وحماسة.
وفي المباراة الثانية أمس أمام (الإنجليز) قدم (محاربو الصحراء) جهدا وافرا وأجبروا الجميع على التغني بهم وفي مقدمتهم مواطنوهم (الإعلاميون) الذين كالوا التهم والانتقادات القاسية للاعبين والمدرب بعد المباراة الأولى!!
البطولة ستحفل بما يجعلها أكثر إثارة وتشويقا بعد أن تيقن المدربون واللاعبون من مستويات منافسيهم، وتخلصوا من (حمل) الانطلاقة، وهاهي ألمانيا التي صعقت أستراليا بالأربعة تخسر من صربيا بهدف، علما أننا في منتصف الجولة الثانية.
رفع شعار «أقيلوهم جميعا !»
عاصفة غضب تجتاح فرنسا
دومينيك
حزيران - (د ب أ)
فجرت الهزيمة التي مني بها المنتخب الفرنسي أمام نظيره المكسيكي صفر-2 مساء الخميس الماضي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثورة من الغضب في الأوساط الكروية بفرنسا، حيث انهالت الانتقادات من قبل وسائل الإعلام والنجوم الدوليين السابقين والسياسيين على المنتخب ومديره الفني ريمون دومينيك.
ونادى النائب نيكولا دوبوناينان في حوار لقناة "كانال بلاس" التليفزيونية قائلا :"أقيلوهم جميعا!.. يجب إجراء تغييرات عندما لا تعمل الأشياء.. يجب إقالتهم. ربما ليس جميعهم ولكن يجب اتخاذ موقف".
ووجه دانيال كون بنديت زعيم كتلة حزب الخضر بالبرلمان الاوروبى، انتقادات لاذعة وصرح لمحطة "أوروبا1" الإذاعية قائلا: "من غريب أن يعرف اللاعبون كيفية لعب كرة القدم ولكن عندما يلعبون معا يؤدون بشكل سيئ. إنهم لا يلعبون. لا يحبون بعضهم البعض".
ووجه كون بنديت انتقادات خاصة للمدير الفني دومينيك، واستشهد بتصريحات واحد من أساطير كرة القدم الفرنسية، وهو زين الدين زيدان.
وقال كون بنديت: "(زيدان) كان محقا عندما قال إن دومينيك ليس مدربا، إنه فقط شخص يدفع باللاعبين على أرض الملعب".
وتعادل المنتخب الفرنسي مع نظيره منتخب اوروجواي سلبيا في مباراته الأولى بكأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، ثم خسر أمام نظيره المكسيكي صفر/2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
وبذلك تضاءلت فرصة فرنسا في التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)، وهو ما يعد صدمة قوية للمنتخب الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم 2006 بألمانيا والذي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الأساسيين في كبرى الأندية الأوروبية.
ولا بديل أمام المنتخب الفرنسي الآن سوى تحقيق فوز مقنع على المنتخب الجنوب أفريقي المضيف في المباراة التي تجمع الفريقين في 22 حزيران/يونيو في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة، وانتهاء المباراة الأخرى بين منتخبي المكسيك والأوروجواي بفوز أحد الفريقين بفارق أهداف كبير.
ولم يبخل أبدا المدافع الفرنسي السابق بيسنتي ليزارازو في انتقاداته لدومينيك، وجاء الأداء المتوسط للمنتخب الفرنسي أمس الخميس ليمنح ليزارازو مجالا أوسع لانتقاد مدرب فرنسا.
وذكرت إذاعة "ار.تي.ال" أن "ريمون دومينيك يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية لأنه المدير الفني.. إنه دائما متقلب، يغير أفكاره ولاعبيه ومفاهيمه. لقد حان الوقت أن نتحدث عن ذلك".
كذلك تحدث لاعب دولي سابق آخر، وهو روبير بيريز، عن موقف المنتخب الفرنسي في كأس العالم.
وصرح بيريز لقناة "تي.اف.1" قائلا: "المنتخب الفرنسي يعد صورة لمدربه. فإن لم يكن المدرب جيدا، لا يكون الفريق جيدا".
وانهالت الانتقادات أيضا من قبل وسائل الإعلام.
وذكرت صحيفة "ليكيب" اليومية الرياضية "عدم كفاءة المنتخب الفرنسي تدحض كل خطابات ريمون دومينيك ولاعبيه عن قوتهم وقدرتهم على الرد".
وقال المدون الكروي برونو روجيه بيتي، في كتاباته على موقع "سبورت 24" على الإنترنت: "الجميع مذنب، والكل مسؤول.. بداية من (رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي) جان بيير اسكاليت وحتى دومينيك، وإلى لاعبين عدة لا يطاقون وغير قابلين لتطوير ادائهم".
أجيري يعيد الأمل للمكسيكيين
بولوكواني-(د ب أ)
اقترب المنتخب المكسيكي من التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه على نظيره الفرنسي 2/صفر، لكن المدير الفني خافيير أجيري لا يأخذ شيئا على انه أمر مسلم به.
وفي معرض اشارته إلى المباراة التي يخوضها الفريق المكسيكي أمام نظيره منتخب الأوروجواي يوم الثلاثاء المقبل في مدينة راستنبرج في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا قال اجيري: "لا يزال أمامنا 90 دقيقة سنلعبها لتحقيق أهدافنا".
وسيكون التعادل بأي نتيجة كافيا لتأهل منتخبي المكسيك والأوروجواي وربما يتأهل الفريق المكسيكي في حالة الخسارة، ولكن ذلك يتوقف على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة والتي تجمع المنتخبين الفرنسي والجنوب أفريقي في بلومفونتين.
ونجح أجيري مدرب أتلتيكو مدريد الأسباني السابق، في إنهاء فترة عصيبة للمنتخب المكسيكي في ثاني فترة له في منصب المدير الفني، ليمنح الجماهير المكسيكية الأمل في أن يحقق منتخبهم واحدة من مفاجآت البطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.ولم يكن الحال كذلك خلال تصفيات أمريكا الشمالية والوسطة والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة لكأس العالم عندما استطاع المنتخب المكسيكي فقط أن يتأهل إلى الدور الرابع الأخير من التصفيات مستفيدا بفارق الأهداف.
وكانت البداية المتواضعة للمنتخب المكسيكي في الدور الأخير من التصفيات قد كلفت السويدي زفن جوران إريكسون منصب المدير الفني للفريق ، وقرر الاتحاد تعيين أجيري /51 عاما/ الذي كان قد تولى مسئولية الفريق في ظروف مشابهة قبل نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
ويمتلك أجيري، وهو لاعب خط وسط دولي سابق لعب ضمن صفوف المكسيك في كأس العالم 1986 ، مزيجا من الخبرة بوجود أمثال رافاييل ماركيز وجيراردو تورادو أو كوتيموك بلانكو /37 عاما/ ، وكذلك شبان متحمسون مثل كارلوس فيلا وجيوفاني دوس سانتوس وخافيير هيرنانديز.وشارك هيرنانديز من مقعد البدلاء ليسجل الهدف الأول للمكسيك أمام المنتخب الفرنسي كما أضاف بلانكو ، الذي شارك أيضا خلال الشوط الثاني ، الهدف الثاني للمكسيك من ضربة جزاء.
وفي المباراة المقررة أمام أوروجواي ، سيضطر أجيري لإجراء بعض التغييرات في ظل إيقاف المدافع إفرين خواريز لحصوله على إنذارين وإصابة فيلا مهاجم أرسنال الإنجليزي في أوتار الساق.
وكانت أفضل نتيجة للمنتخب المكسيكي في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم ، في بطولتي 1970 و1986 إذ وصل إلى دور الثمانية في كل منهما. لكن أجيري لم يبدأ حتى الآن التفكير في محاكاة هذا الإنجاز.
ورغم أن المنتخب المكسيكي بحاجة إلى نقطة واحدة فقط للتأهل، من المرجح أن أجيري لن يغير طريقته الهجومية.
بكنباور: فرنسا أكبر خيبة أمل في البطولة
أداء المنتخب الفرنسي لم يعجب بكنباور
جوهانسبورغ - أ. ف. ب.
اعتبر القيصر الالماني فرانتس بكنباور بان العرض الذي قدمه المنتخب الفرنسي في المباراة التي خسرها امام المكسيك صفر-2 لا يليق بسمعته.
واعتبر كبنباور بان المنتخب الفرنسي استسلم تماما امام المكسيك فبات في وضع حرج لبلوغ الدور الثاني.
وقال بكنباور: "المنتخب الفرنسي هو اكبر خيبة امل في البطولة حتى الآن، فالطريقة التي لعب فيها ضد المكسيك لا تليق بفريق مشارك في كأس العالم، بدا لي وكأنهم يلعبون في مباراة اعدادية".واوضح: "ما صدمني هو الطريقة التي اعلن فيها المنتخب الفرنسي استسلامه، لم يظهر اي من اللاعبين روحا قتالية للعودة في المباراة، تشعر بان افراد هذا المنتخب لا يشكلون فريقا حقيقيا".
الألمان ينتقدون الحكم وكلوزه يصف طرده بالمتسرع
كلوزه غير مقتنع بطرده من مواجهة صربيا
جنوب إفريقيا د أ ب
أعرب مهاجم المنتخب الألماني لكرة القدم ميروسلاف كلوزه عن حزنه الشديد لهزيمة فريقه صفر1 أمام نظيره الصربي أول من أمس (الجمعة) ضمن بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وسقط المنتخب الألماني في فخ الهزيمة صفر1 أمام نظيره الصربي على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.
وأنعش المنتخب الصربي بهذا الفوز آماله في بلوغ الدور الثاني للبطولة بعدما استغل النقص العددي في صفوف المنتخب الألماني إثر طرد المهاجم ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 37 وحقق عليه الفوز بهدف سجله ميلان يوفانوفيتش في الدقيقة 38 .
وأهدر لوكاس بودولسكي المهاجم الآخر للمنتخب الألماني فرصة تحقيق التعادل بعدما أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 60 حيث تصدى لها الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش.
وقال كلوزه "أشعر بالحزن الشديد. أردت فقط مساعدة الفريق. حاولت لعب الكرة. لم يكن خطأ كبيرا لهذا الحد".
وأوضح كلوزه "أعتقد أن الحكم كان يجب أن يتحدث إلي ويبلغني بأن أهدأ. وكان يجب ألا يمنحني الإنذار الثاني. كرة القدم لعبة التحامات ويجب التفريق بين الالتحام السيئ وهذا الالتحام".
وأوضح المدافع الصربي نيفين سابوتيتش أيضا أن الحكم الأسباني ألبرتو أونديانو الذي أدار اللقاء تسرع وأشهر البطاقات الصفراء في وقت باكر للغاية.
وقال اللاعب "كانت هناك الكثير من الأخطاء التي لا تستحق بطاقات صفراء؛ لست معتادا على أن ينال اللاعب بطاقات صفراء على مثل هذه الأخطاء غير المؤذية".
وواجه الحكم الإسباني ألبرتو أونديانو انتقادات من لاعبي منتخب المانيا والمدرب يواكيم لوف بعد أن طرد ميروسلاف كلوزه وأشهر البطاقة الصفراء لسبعة لاعبين آخرين في المباراة.
وقال المدافع ارنه فريدريتش إن الحكم كان يتعجل إشهار البطاقات.
ومضى قائلا "في كل مخالفة تقريبا كان يشهر بطاقة صفراء. هناك لاعبون قلائل لم يحصلوا على إنذارات."
ولن يشارك كلوزه في مباراة ألمانيا المقبلة ضد غانا الاربعاء المقبل والتي ستحدد ما إذا كان بطل كأس العالم ثلاث مرات سينجح في تخطي دور المجموعات.
وقال لاعب الوسط توماس مولر "سنفتقد (كلوزه) بخبرته وضربات رأسه القوية... يجب أن يجد الفريق طريقة لتعويض ذلك"
وقال مدرب ألمانيا لوف إن الانذار الثاني كان "قاسيا للغاية" وشكك في ضرورة حصول كلوزه عليه.
وأضاف "(كلوزه) حاول فقط ركل الكرة بعيدا ولسوء الحظ ركل قدم المنافس."
وفي الإجمالي حصل سبعة لاعبون آخرون على بطاقات صفراء من بينهم أربعة صرب. وقال لوف "كان هناك بضعة تدخلات شعرت أنها تستحق إنذارات لكن أشهرت العديد من البطاقات الصفراء بسبب تدخلات لم تكن خشنة على الإطلاق وكان من الممكن تجنبها."
برادلي: نقطة سلوفينيا حافظت على حظوظنا بالتأهل
جوهانسبورغ د أ ب
أعرب المدير الفني للمنتخب الأمريكي لكرة القدم بوب برادلي أن نقطة التعادل مع نظيره السلوفيني حافظت على فرصة تأهل الفريق للدور الثاني بالمونديال.
وخطف المنتخب الأمريكي هدف التعادل 22 في مرمى نظيره السلوفيني قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة على استاد "إليس بارك" في جوهانسبورغ أول من أمس (الجمعة) ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأفلت المنتخب الأمريكي من فخ الهزيمة ليحافظ على فرصته قائمة بقوة في التأهل للدور الثاني (دور ال 16) حيث رفع رصيده إلى نقطتين بعدما حقق التعادل الثاني على التوالي.
وأنهى المنتخب السلوفيني الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما فالتر بيرسا وزلاتان ليوبانكيتش في الدقيقتين 13 و42 وتعادل المنتخب الأمريكي في الشوط الثاني بهدفين أحرزهما لاندون دونوفان ومايكل برادلي في الدقيقتين 48 و82 على الترتيب.
وأعرب برادلي عن سعادته باستمرار فرصة فريقه جيدة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
وقال "كانت هناك لحظة في الشوط الثاني ساد فيها الشعور بأننا كسبنا نقطة ولحظة أخرى شعرنا فيها بأننا فقدنا نقطتين.. في نهاية اليوم، أبقى هذا التعادل على معنوياتنا وهو الشيء الأكثر أهمية".
كما رفض برادلي التعليق على الحكم المالي كومان كوليبالي الذي أدار اللقاء وقراره بشأن إلغاء هدف لفريقه قبل نهاية المباراة.
وأعرب نجم الفريق لاندون دونوفان عن افتخاره بزملائه في الفريق. وقال "لا أعلم أن هناك العديد من الفرق التي تستطيع الرد بهذه الطريقة بعدما تتأخر بهدفين".
نشيد كرة القدم الدنماركي يتصدر قائمة أفضل الأغاني
كوبنهاجن - د ب أ
رغم عدم احراز منتخب الدنمارك اى اهداف في مباريات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا حتى الآن، الا ان النشيد غير الرسمى للمنتخب سجل نجاحا باهرا فى الاسواق.
وذكرت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية أن نشيد "الطريق الدنماركي إلى الصخر" تصدر قائمة أفضل الأناشيد الغنائية في هذه الدولة الاسكندنافية. واحتل النشيد باللغة الدنماركية الذي تؤديه فرقة"نيفيو"الموسيقية قائمة أفضل الأغاني في 23 نيسان/أبريل، بعد أسبوع من طرحه في الاسواق ووصل إلى المرتبة الخامسة الأسبوع الماضي.
كايتا: أنا من هزم نيجيريا في المونديال
بلومفونتين د أ ب
أكد لاعب خط الوسط النيجيري ساني كايتا أنه لا يلوم إلا نفسه على الطرد الذي تعرض له والذي تسبب في هزيمة فريق 12 أمام اليونان في المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، ولكن برغم هزيمة الفريق النيجيري ظل لديه بعض الأمل في العبور إلى الدور الثاني.
وتعرض كايتا للطرد في الدقيقة 33 لمحاولة الاعتداء على فاسيليوس توروسيديس ناحية خط الملعب، لتأتي نقطة التحول للمباراة لصالح منتخب اليونان الذي سجل أول فوز له وأول هدف له على حساب نيجيريا.
وقال كايتا الذي غادر الملعب تملأه الدموع «لقد ارتبكت خطأ، ضربني بالكرة واندفعت باتجاهه، لقد ارتكبت خطأ وأريد أن أتقدم بالاعتذار للاعبين وللشعب النيجيري».
وتتصدر الأرجنتين ترتيب المجموعة الثانية برصيد ست نقاط من مباراتين ، فيما تمتلك اليونان وكوريا الجنوبية ثلاث نقاط في الوقت الذي تتذيل فيه نيجيريا الترتيب بلا رصيد من النقاط.
ويحتاج الفريق النيجيري إلى الفوز على كوريا الجنوبية بهدف نظيف مع هزيمة اليونان أمام الأرجنتين من أجل العبور إلى دور ال 16.
وقال المدرب المساعد للفريق النيجيري دانييل أموكاشي «علينا فقط أن نرتقي بأدائنا وأن نحقق الفوز في المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية».
وأوضح جوزيف يوبو «مازالت أمامنا الفرصة كاملة، المباراة الأخيرة ستحدد الوضع بأكمله».
وأكد «نشعر بخية أمل تماما لطرد كايتا والخسارة، لقد تسبب الطرد بشكل كبير في الهزيمة لأنه قبل ذلك كنا متقدمين بهدف وكنا نسيطر على مجريات اللعب، ولكن بعد طرد اللاعب تمكنوا من التعادل وأثر ذلك علينا».
وأكد اللاعب الدولي السابق دايرو سادي، الذي سافر لمدة 13 ساعة مستقلا حافلة من ريتشارد باي إلى بلومفونتين لمشاهدة المباراة، أنه يتوقع أداء أفضل من الفريق خلال مباراة كوريا الجنوبية.
ميار: من المهم أن نمنح السعادة إلى من عانوا من زلزال تشيلي
نلسبروت - رويترز
تحول تفكير رودريجو ميار لاعب وسط منتخب تشيلي الى ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب بلاده في فبراير شباط الماضي عندما نزل أرض الملعب في مباراة فريقه الافتتاحية بكأس العالم لكرة القدم امام هندوراس. وكانت تشيلي التي فازت 1 - صفر على هندوراس تعرضت لواحد من أكبر خمس هزات أرضية في التاريخ خلال فبراير شباط الماضي.
وقال ميار (28 عاما) ردا على سؤال بشأن شعوره قبل أول مباراة له في كأس العالم امام هندوراس يوم الاربعاء الماضي "الكثير من الامور تدور في ذهن المرء."
واضاف "الامر الاول هو أسرتك التي تعلم كم كافح المرء ليكون في هذا الموقف وبالطبع نفكر كثيرا بشأن الناس الذين ما زالوا يعانون بسبب الزلزال." وتابع "بالنسبة لنا من المهم للغاية ان نتمكن من منح بعض السعادة الى البلاد بأكملها لكن فوق كل هذا الى الناس الذي يعانون من الكارثة. الكارثة ضربتنا جميعا لكن هناك من تلقوا ضربات أقسى منا. اتمنى ان نستطيع مواصلة اسعادهم وحتى وان كان بشكل قليل." وتسببت هزة أرضية قوتها 8.8 درجة في مقتل اكثر من 500 شخص وتسببت في تشريد الآلاف في تشيلي ويشاهد كثير من المواطنين كأس العالم في ملاجيء مؤقتة او في منازل اقاربهم بسبب تدمير أماكن اقامتهم. وشارك ميار في مباراة هندوراس ومن المرجح ان يلعب في اللقاء المقبل امام سويسرا في بورت اليزابيث بعد غد الاثنين.
كاكا: غبت لفترة طويلة وسأتحسن مع تقدم البطولة
كاكا
جوهانسبرج - د ب أ
وسط استعدادات كاكا للمشاركة في المباراة الدولية ال80 له مع المنتخب البرازيلي أمام كوت ديفوار على ملعب سوكر سيتي غدا الاحد ضمن المجموعة السابعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا، تتزايد الضغوط حول صانع الألعاب لكي يثبت للمشككين به أن شبح الإصابة بات دربا من دروب الماضي وأنه مستعد للإنطلاق أخيرا على أرض الواقع في المونديال.
واتضح مؤخرا أن صبر نجوم السامبا على كاكا - 28 - عاما بدأ يتضاءل في ظل تألق روبينيو في القيام بدور المبدع في صفوف الفريق حاليا.
وتعهد كاكا "لقد غبت لفترة طويلة ولكنني واثق من أنني سأتحسن مع تقدم البطولة".
وشارك كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2007، في 77 دقيقة من المباراة التي فازت بها البرازيل بصعوبة 2-1 على كوريا الشمالية قبل أن يتم استبداله من جانب المدرب كارلوس دونجا، الذي أكد أن كاكا مازال غير جاهز لخوض المباراة بأكملها.
وأوضح دونجا "لم يشارك في مباراة بأكملها في الأشهر القليلة الأخيرة، لذا نريد إعادة تجهيزه بشكل بطيء".
ليدسون «القناص» .. من عامل في متجر بالبرازيل إلى منتخب البرتغال
ليدسون
ماجليسبرج - رويترز
بين العمل في متجر في البرازيل واللعب مع منتخب البرتغال لكرة القدم في كأس العالم خاض ليدسون رحلة عمرها نحو عشر سنوات عمادها احراز الاهداف في جميع الشباك.
ومنذ نحو عشر سنوات مضت كان ليدسون يلعب كرة القدم في اوقات فراغه من عمله في متجر عندما اكتشفه رجل اعمال دعاه للانضمام الى فريق مكتبه في ولاية باهيا في البرازيل.
وأثبت ليدسون جدارته بتسجيل الاهداف وبدأ يترقى سريعا إذ انضم الى اندية مثل فلامنجو وكورينثيانز ثم سبورتنج البرتغالي عام 2003. وعرف ليدسون باسم "الخفيف" في سبورتنج وهو قناص بالفطرة يتمتع بالقدرة على الركض سريعا والهروب من الرقابة مما ساعده على احراز 160 هدفا خلال سبعة مواسم في الدوري البرتغالي. وقال ليدسون (32 عاما) "يتعين علي ان أركض لاني ضعيف البنيان وهذا ليس في صالحي في اي التحام لذلك يجب علي ان أفلت من رقيبي وابحث عن مساحات."
زوجة فالديفيا تؤكد غيابه أمام سويسرا
نلسبروت -رويترز
قالت زوجة خورخي فالديفيا صانع لعب تشيلي وقائد فريق العين الاماراتي انه سيغيب عن مواجهة سويسرا يوم غد (الاثنين) في المجموعة الثامنة بكاس العالم لكرة القدم بسبب اصابة في الفخذ.
واوضحت دانييلا ارانجيز لتلفزيون تشيلي الحكومي في سانتياجو: "تحدثت مع خورخي وابلغني انه اصيب بشد خفيف وانه لن يستطيع على الارجح اللعب امام سويسرا".واضافت: "سيغيب بالقطع عن المباراة المقبلة لكن من الافضل الا يلعب حتى يكون لائقا للمباراة الثالثة امام اسبانيا".ولم يصدر اي تعليق فوري من معسكر منتخب تشيلي في جنوب افريقيا.
وخرج فالديفيا وهو يعرج من مباراة يوم الاربعاء الماضي التي فازت فيها تشيلي على هندوراس بهدف دون رد.
بلانكو ينضم لقائمة الهدافين في ثلاث بطولات
الرياض – حمد الصويلحي
أعلن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن المهاجم المكسيكي المخضرم كواوتيموك بلانكو أول لاعب مكسيكي يحرز أهدافا في ثلاث بطولات لكأس العالم FIFA، بعد أن سجل هدف منتخب بلاده الثاني امام فرنسا.
وبذلك ينضم بلانك