العاصفة السويسرية تشتت أبطال أوروبا
أكد المنتخب السويسري ان المباريات تحسم على أرضية الملعب وليس على الورق وبان الترشيحات لا تعني شيئا، وذلك عندما سجل أولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب افريقيا 2010 باسقاطه نظيره الاسباني بطل أوروبا بالفوز عليه 1-صفر أمس الاربعاء على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن ضمن الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثامنة.
ودخل المنتخب الاسباني الى العرس الكروي الاول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الاولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض ان يكون ضحية "لا فوريا روخا" فحقق المفاجأة وأسقط الاسبان لاول مرة من اصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن، بينها اثنان في النهائيات عامي 1966 و1994 (2-1 في الدور الاول و3-صفر في الدور الثاني على التوالي)، وذلك بفضل جيلسون هرنانديز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.
ووضعت سويسرا بالتالي حدا لمسلسل انتصارات بطل اوروبا عند 12 على التوالي والحقت به الهزيمة الثانية فقط من اصل مبارياته ال49 الاخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا ان المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1-صفر ايضا.
وحافظ المنتخب السويسري على نظافة شباكه في النهائيات ل484 دقيقة على التوالي لانه ودع النسخة السابقة من الدور الثاني دون ان تتلقى شباكه اي هدف في المباريات الاربع التي خاضها، ويعود الهدف الاخير الذي تلقاه الى الدقيقة 86 من مباراته مع اسبانيا بالذات في الدور الثاني من مونديال 1994 (صفر-3) وسجله تكسيكي بيغرستاين.
وفرض الاسبان افضليتهم منذ صافرة البداية وحاصروا لاعبي "ناتي" في منطقتهم لكن دون اي فرص على مرمى حارس فولفسبورغ الالماني دييغو بيناغليو وذلك بسبب نجاح الدفاع المحكم الذي طبقه هيستفيلد حيث اغلق منطقته بشكل تام، ما حرم ابطال اوروبا من الوصول الى المرمى باستثناء محاولة لسيرجيو راموس الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يسدد الى جانب القائم الايسر (18).
وحاول "لا فوريا روخا" ان يجد الحلول بالتسديدات البعيدة فاختبر انييستا حظه لكن بيناغليو لم يجد صعوبة في التعامل مع الموقف (21)،وجاء الرد السويسري وللمرة الاولى منذ صافرة البداية من ركلة حرة نفذها لاعب سمبدوريا الايطالي ريتو زيغلر لكن ايكر كاسياس تدخل على دفعتين ليحرم السويسريين من التقدم (28).
وتلقى المنتخب السويسري ضربة قاسية باصابة مدافع ايفرتون فيليب سنديروس ما اضطر هيتسفيلد الى استبداله في الدقيقة 36 بمدافع هرتا برلين الالماني ستيف فون بيرغن.
وبقيت النتيجة على حالها حتى اطلق الحكم الانكليزي هاورد ويب صافرة نهاية الشوط الاول، ثم بدأ الاسبان الشوط الثاني كما كانت الحال في الاول، فحاصروا السويسريين في منطقتهم وكادوا ان يفتتحوا التسجيل عندما لعب تشافي كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت الى رأس كارليس بويول الذي حولها نحو القائم الايمن لكن بيناغليو تدخل ببراعة وفي الوقت المناسب ليقطع الكرة ويحولها الى ركنية قبل ان يضعها راموس في الشباك (51).
وانتقل الخطر سريعا الى الجهة المقابلة من هجمة مرتدة سريعة احدثت معمعة كبيرة داخل المنطقة بعدما فشل كاسياس في قطع الطريق على ديرديوك بالشكل المناسب فسقطت الكرة امام لاعب سانت اتيان الفرنسي جيلسون فرنانديز الذي اودعها الشباك الخالية (52).
وحاول ابطال اوروبا ان يعوضوا سريعا وحصلوا على فرصة لادراك التعادل بكرة رأسية من راموس اثر ركلة ركنية من تشافي لكن محاولة لاعب ريال مدريد علت العارضة بقليل (60)، ثم زج دل بوسكي بالثنائي خيسوس نافاس وتوريس بدلا من دافيد سيلفا وبوسكيتس ((62) سعيا لتعزيز الناحية الهجومية والتعادل الذي كاد ان يأتي من تسديدة قوية لانييستا لكن محاولة لاعب وسط برشلونة لم تجد طريقها الى المرمى (63).
ثم حصل توريس على فرصة ذهبية لاطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما وصلته الكرة عندما مشارف المنطقة بتمريرة من فيا لكن مهاجم ليفربول فضل ان يتلاعب بالمدافع عوضا عن التوجه مباشرة الى المرمى والانفراد بالحارس، فضيع الفرصة بعدما سدد الكرة الى جانب القائم الايسر (70).
وواصل الاسبان اندفاعهم التام وهددوا مرمى بيناغليو مجددا وهذه المرمى بكرة صاروخية اطلقها تشابي الونسو لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من العارضة (73).
ثم لعب الحظ دوره ايضا في حرمان السويسريين من فرصة اطلاق رصاصة الرحمة على ابطال اوروبا بعدما تلاعب درديوك ببويول وبيكيه قبل ان يسدد الكرة في القائم الأيسر (75).
وتفاقمت الأمور على الاسبان بتعرض انييستا للاصابة مجددا ما اضطر دل بوسكي الى إخراجه وادخال زميله الشاب في النادي الكاتالوني بدرو رودريغيز (77)، في وقت واصل فيه "لا فوريا روخا" ضغطه وكان مجددا قريبا من التعادل بتسديدة لنافاس لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايمن (89).
ورد السويسريون بفرصة أخطر لهاكان ياكين الذي دخل بدلا من ديرديوك لكن محاولة لاعب وسط لوسيرن علت العارضة بقليل (80)، ثم بقيت النتيجة على حالها رغم الضغط الاسباني الكبير، ليخرج "ناتي" فائزا ومسطرا اكبر مفاجأة في النسخة الحالية حتى الان.
منتخب تشيلي يكتفي بهدف في شباك هندوراس
اكتفى منتخب تشيلي لكرة القدم بهدف وحيد حقق به الفوز على منتخب هندوراس أمس الأربعاء على استاد "مبومبيلا" بمدينة نيلسبروت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقدم منتخب تشيلي عرضا قويا وفرض سيطرته التامة على مجريات اللعب عبر شوطي المباراة وترجم تفوقه إلى هدف وحيد سجله جان بيساجور في الدقيقة 34 ليفوز بيساجور بلقب أفضل لاعب في المباراة.
بينما أهدر الفريق التشيلي عددا قياسيا من الأهداف وخاصة في الشوط الثاني الذي حاصر فيه المنتخب الهندوراسي داخل منطقة جزائه. والفوز هو الأول لمنتخب تشيلي في بطولات كأس العالم منذ مونديال 1962 الذي استضافته علما بأن آخر مباراة حقق فيها الفوز بالمونديال كانت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مونديال 1962 وفاز فيها على يوغسلافيا 1/ صفر أيضا وكانت في يوم 16 حزيران/ يونيو بالذات.
ومنذ ذلك الحين لم يحقق منتخب تشيلي أي فوز على مدار 13 مباراة خاضها في بطولات كأس العالم الماضية.
كما أصبحت مباراة امس الأولى لمنتخب هندوراس أمام فريق غير أوروبي في نهائيات كأس العالم حيث التقى في مشاركته الوحيدة السابقة بالبطولة مع منتخبات أسبانيا وأيرلندا الشمالية ويوغسلافيا وذلك في مونديال 1982.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا لتشجيع منتخب تشيلي وكان عدد كبير من هؤلاء المشجعين من الأرجنتين حيث حضروا لمساندة مواطنهم مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب تشيلي.
بدأت المباراة كالمتوقع بنشاط هجومي من منتخب شيلي وحصل خورخي فالديفيا على ضربة حرة اثر عرقلة من ويلسون بالاسيوس على بعد نحو 30 مترا في مواجهة المرمى. وسدد ماتياس فيرنانديز الضربة الحرة في الدقيقة الثالثة ولكنها ذهبت فوق العارضة مباشرة في أول فرصة خطيرة بالمباراة.
بمرور الوقت، شكلت الهجمات المرتدة لهندوراس بعض الخطورة في ظل اندفاع لاعبي تشيلي في الهجوم. وجاء هدف التقدم لتشيلي في الدقيقة 34 بعد هجمة سريعة منظمة وتمريرة بينية متقنة إلى ماوريسيو إسلا في الناحية اليمنى من منطقة الجزاء ليمررها إلى جان بيساجور الذي أودعها الشباك دون تردد معلنا تقدم الفريق.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فرصة رائعة لمنتخب هندوراس سددها رامون نونييز قوية ولكن كلاوديو برافو حارس مرمى شيلي أخرجها بأطراف أصابعه من تحت العارضة إلى ركنية لم تستغل لينتهي الشوط الأول بتقدم شيلي 1- صفر.
وواصل المنتخب التشيلي هجومه المكثف مع بداية الشوط الثاني سعيا وراء تعزيز تقدمه ولكن الحظ عاند الفريق في أكثر من هجمة خطيرة.
وكاد ألكسيس سانشيز يسجل الهدف الثاني لشيلي في الدقيقة 62 اثر هجمة سريعة منظمة راوغ على اثرها الدفاع الهندوراسي وسدد الكرة زاحفة في اتجاه الزاوية البعيدة ولكنها مرت خارج القائم مباشرة.
وشهدت الدقيقة 64 أخطر فرصة لتشيلي اثر هجمة منظمة أخرى وتمريرة من ناحية اليمين قابلها والدو بونسي بضربة رأس وهو على بعد خطوة واحدة من المرمى ولكن حارس المرمى الهندوراسي تصدى لها وأبعدها من فوق خط المرمى.
التعويض شعار مواجهة اليونان ونيجيريا
منتخب الأرجنتين يسعى لإحباط الفورة الكورية
سيكون المنتخب الارجنتيني مطالبا باظهار معدنه الحقيقي عندما يواجه اليوم الخميس مع نظيره الكوري الجنوبي على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال جنوب افريقيا 2010. وكان منتخب المدرب دييغو مارادونا استهل مشواره في العرس الكروي بفوزه على نيجيريا بهدف سجله مدافع مرسيليا الفرنسي غابرييل هاينتسه.
ويمكن القول ان الفوز على نيجيريا لم يعط صورة حقيقية عن مستوى منتخب "التانغو" لكن الوضع سيتغير امام نظيره الكوري الجنوبي الذي يدخل الى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد فوزه المستحق تماما على المنتخب اليوناني 2-صفر.
وسيكون على المنتخب الارجنتيني ان يكون اكثر فاعلية امام المرمى الكوري خصوصا ان الاخير قادر في اي لحظة على الانتقال من منطقته الى مرمى الخصم والوصول الى الشباك، كما فعل مع اليونانيين، خصوصا ان الدفاع الارجنتيني وبشكل خاص قلبي الدفاع والتر صامويل ومارتن ديميكيليس، يتسم اداؤه بالبطء.
وستكون مباراة اليوم المواجهة الثانية بين الارجنتين وكوريا الجنوبية في النهائيات بعد عام 1986 في المكسيك عندما خرجت الاولى فائزة في دور المجموعات بثلاثة اهداف لخورخي فالدانو (هدفان) واوسكار روجيري في طريقها للظفر باللقب للمرة الثانية بعد 1978 وذلك بقيادة مدربها الحالي مارادونا الذي اكد ان فريقه لا يخشى اي منافس.
اما مدرب كوريا الجنوبية هاه جونغ-مو الذي واجه مارادونا عام 1986 عندما التقت الارجنتين مع المنتخب الاسيوي في نهائيات مكسيكو، فاكد ان منتخبه اصبح اكثر ثقة بعد فوزه بمباراته الاولى وهو قادر على مفاجأة الارجنتين، مضيفا "سنقدم كل ما لدينا لان اللاعبين يقدمون افضل مستوياتهم امام خصوم من عيارهم (الارجنتينيين)".
وظهر منتخب "محاربي التايغوك" الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، بمستوى مميز جدا امام اليونان ان كان من الناحية الدفاعية او الهجومية التي اتسمت بالهجمات المرتدة السريعة والخطيرة جدا.
نيجيريا -اليونان
يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني الى مباراتهما على ملعب "فري ستايت ستاديوم" في بلومفونتين وهما يبحثان عن التعويض بعد ان استهلا مشوارهما بالخسارة.
من المؤكد ان المنتخب النيجيري بدا بشكل افضل بكثير من ابطال اوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئا يذكر على الاطلاق خلال مباراتهم مع الكوريين، واذا خاضوا مواجهتهم بالمستوى ذاته امام "النسور الممتازة" فسيودعون على الارجح النهائيات دون ان يسجلوا فوزهم الاول وهدفهم الاول في العرس الكروي، وذلك لان مشاركتهم الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتهم مبارياتهم الثلاث أمام كل من الارجنتين وبلغاريا (صفر-4) و...نيجيريا بالذات (صفر-2).
ويبدو ان اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الالماني اوتو ريهاغل.
ولن تكون مهمة رجال ريهاغل سهلة على الاطلاق لان نسور نيجيريا سيقاتلون من اجل الخروج بنقاط المباراة الثلاث والمحافظة بالتالي على امالهم في تكرار سيناريو 1994 و1998 عندما تأهلوا الى الدور الثاني مرتين على التوالي، والمفارقة ان تأهلهم في المرة الاولى جاء عن مجموعة ضمت الارجنتين واليونان ايضا، اضافة الى بلغاريا علما بانهم خرجوا من الدور الاول عام 2002 وغابوا عن نهائيات 2006.
فرنسا - المكسيك
سيكون المنتخب الفرنسي بطل 1998 ووصيف بطل النسخة الاخيرة مطالبا بالفوز على نظيره المكسيكي اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الاول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمئن أمام الاوروغواي وعانى الامرين على غرار مشواره في التصفيات وحملته الاعدادية للمونديال التي ختمها بخسارة تاريخية امام الصين المتواضعة.
فبعد الاختبار الاوروغوياني، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه امام امتحان اصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاكاف منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برشلونة الاسباني رافايل ماركيز والذي انقذ منتخب بلاده من الخسارة امام جنوب افريقيا المضيفة 1-1 في المباراة الافتتاحية.
ويبدو ان الاجواء غير مطمئنة في صفوف المنتخب الفرنسي بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب ريمون دومينيك ولاعب وسط تشلسي الانكليزي فلوران مالودا على الرغم من ان الاخير نفى ذلك، بالاضافة الى اجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق، بالاضافة الى معاناتهم في خط الهجوم حيث لم يسجلوا سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الاخيرة وكان في مرمى تونس 1-1 وديا.
وكان دومينيك احتفظ بمالودا على مقاعد الاحتياط في المباراة الاولى على الرغم من جاهزيته واعتماده عليه في جميع المباريات الاعدادية وذلك بسبب مشاداة كلامية في حصة تدريبية عشية المباراة اثر تدخل قوي بحق القائد باتريس ايفرا.
وبرر دومينيك اختياره بكونه كان يرغب في لاعب وسط مدافع اضافي بدلا من اشراك مالودا.
وطالب دومينيك لاعبيه بمنع المكسيكيين من الاستحواذ على الكرة للحد من خطورتهم وتعزيز الحظوظ في التغلب عليهم.
في المقابل، أكد مدرب المكسيك خافيير اغويري انه سيواصل اللعب بطريقة هجومية امام المنتخب الفرنسي على الرغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الاولى امام جنوب افريقيا.
وركز اغويري منذ استلامه منصب الادارة الفنية لمنتخب بلاده، على فك العقم الهجومي الذي كان يعاني منه المنتخب مع سلفه السويدي زفن غوران اريكسون ونجح في رهانه لان المكسيك حققت 8 انتصارات مقابل خسارتين قبل وصولها الى المونديال.
عبر عن رضاه عن الأداء
دونغا: حققنا الأهم بالفوز في مباراتنا الأولى
اعرب مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا عن رضاه من فوز فريقه على كوريا الجنوبية 2-1 بعد ان قدم بحسب رأيه "مباراة جيدة، خصوصا في الشوط الثاني".
وقال دونغا "خاض فريقي مباراة جيدة خصوصا في الشوط الثاني، لقد افتقدنا الى بعض التفاهم والى السرعة في التمريرات".
واضاف "انا راض عن النتيجة خصوصا انها كانت المباراة الاولى وكان من الطبيعي ان تكون اعصاب اللاعبين مشدودة بعض الشيء بعد اسابيع من التدريب. بالطبع نريد ان نلعب بطريقة افضل وسنفعل".
وتابع "عندما نلعب ضد منتخب يلعب بطريقة هجومية نجد مساحات اكثر، اما عندما نواجه منتخبا يعتمد اسلوبا دفاعيا بحتا، تصبح المباراة اصعب اكثر ويصبح من الصعب الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن في الشوط الثاني سنحت لنا فرص عدة".
اريكسون: اتفقنا مع البرتغال على التعادل
اعتبر مدرب منتخب ساحل العاج السويدي زفن غوران اريكسون بان لا فريقه ولا البرتغال كانا يريدان خسارة المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة في مونديال 2010 والتي انتهت بتعادلهما سلبا.
وقال اريكسون "لا احد كان يريد خسارة مباراة بهذه الاهمية. حصل رونالدو على فرصة جيدة، وصنعنا بعض الفرص من دون ان ننجح في ترجمتها".
واضاف "انا راض تماما عن انضباط وتنظيم فريقي داخل الملعب، كنا منظمين طوال الدقائق التسعين، في الماضي لم يكن الامر كذلك".
وكشف "بالطبع مشاركة ديدييه دورغبا اضافة هامة للمنتخب، فهو قائد الفريق وعنصر هام في تشكيلته، سيكون في حالة افضل في المباراة المقبلة".
وتابع "تكلمت مع ديدييه، فقال لي بانه يفضل ان يبدأ المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. كنا نريد ان نفوز بالمباراة، لذا اشركته، لم اضع عليه اي ضغوطات ولا حتى طبيب المنتخب".
واوضح "كانت المباراة متكافئة".
اما دروغبا فقال "بالطبع انا سعيد. خصوصا اننا حصلنا على نقطة واحدة من منتخب برتغالي خطير. برهنا انه باستطاعتنا ان نقدم اشياء جميلة ونستطيع الان التركيز على المباراة ضد البرازيل".
في المقابل قال مدرب البرتغال كارلوس كيروش "كانت المباراة صعبة على الطرفين، جميع اللاعبين كانوا مشدودي الاعصاب ومتحمسين في البداية. كان تكتيك ساحل العاج يقضي بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة. اما نحن فقد حاولنا دائما الهجوم من اجل الفوز بالمباراة. حصلنا على بعض الفرص في مطلع المباراة، ثم جاء دور ساحل العاج في الشوط الثاني".
وختم "اعتقد بانها نتيجة منطقية، والان يجب ان نستعد للمباراتين المتبقيتين".
الأرجنتين تملك هجوماً قوياً
تيفيز: لن نرضى بأقل من إحراز اللقب
قال المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز ان الفوز بكأس العالم هو الشيء الوحيد الذي سيشبع رغبة الارجنتين.
واضاف تيفيز الذي يحظى بشعبية كبيرة في بلاده انه مستعد للتنازل عن القابي كافة للفوز بلقب كأس العالم مع المنتخب الارجنتيني بقيادة المدرب دييجو مارادونا الذي يتوقع ان يواصل اسلوبه الهجومي بعد فوزه 1-صفر على نيجيريا في مباراته الاولى بالبطولة.
وتابع تيفيز خلال مؤتمر صحفي قبل يومين من مواجهة كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثانية "كأس عالم جيدة بالنسبة للارجنتين تعني ان نكون ابطالا وليس اي شيء آخر."
وقال اللاعب البالغ من العمر 26 عاما "لا يمكننا ان نرضى بالصعود الى الدور الثاني او دور الثمانية او الدور قبل النهائي."
واضاف اللاعب متحدثا عن ضغط الجماهير والاعلام بعد انتقادات وجهت للارجنتين بسبب مشوارها السيىء في التصفيات "ستتعرض الارجنتين لانتقادات عند نقطة ما اذا لم تتمكن من تحقيق الفوز باللقب. هذا الفريق يجب ان يصبح البطل اذا اراد تجنب الانتقادات." وقال مارادونا في الايام الاخيرة قبل انطلاق البطولة انه لن يستغني عن تيفيز صاحب الشخصية القيادية في الملعب.
ودفع مارادونا بتشكيلة هجومية بها ثلاثة مهاجمين وهم ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين واعتمد على الجناح جوناس جوتيريس في مركز الظهير الايمن.
واضاف تيفيز "هذا منتخب يسعى للتقدم الى الامام. نحن نمتلك عددا من المهاجمين الجيدين للغاية. لن نتراجع وسننتظر لملاقاة اي فريق."
منتخب فرنسا يستبعد الحارس كاراسو من كأس العالم
قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن حارس المرمى الاحتياطي سيدريك كاراسو استبعد من المشاركة مع منتخب فرنسا في نهائيات كأس العالم بسبب اصابة في الفخذ.
وأكد الاتحاد الفرنسي في بيان أن كاراسو الذي اصيب بشد في عضلة الفخذ الأيسر خلال المران يوم الاثنين الماضي سيغيب عن منتخب فرنسا في بقية منافسات البطولة المقامة في جنوب افريقيا.
وكان كاراسو (28 عاما) الذي لم يشارك في أي مباراة دولية - هو الحارس الثالث في المنتخب الفرنسي بعد هوجو لوريس وستيف مانداندا.
واظهر فحص بالاشعة انه يتعين ابتعاد كاراسو عن الملاعب لمدة شهر.
ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) طلبا من فرنسا لاضافة لاعب بدلا من كاراسو الى تشكيلتها، ولا يسمح الفيفا باستبدال لاعبين بمجرد انطلاق البطولة الا في ظروف استثنائية.
لكن الفيفا ابلغ فرنسا بانه سيكون بوسعها اضافة حارس الى تشكيلتها في حالة استبعاد لوريس أو مانداندا بسبب الاصابة.
وقال الاتحاد الفرنسي ان منتخب البلاد قرر استدعاء ستيفان روفيير تحسبا لحدوث ذلك.
واضاف انه من المتوقع أن يصل روفيير (23 عاما) الذي لم يشارك في أي مباراة دولية الى جنوب افريقيا غدا الخميس.
واستهلت فرنسا مسيرتها في كأس العالم بالتعادل من دون أهداف مع اوروجواي يوم الجمعة الماضي وستواجه المكسيك في مباراتها الثانية بالمجموعة الاولى غدا الخميس قبل ان تختتم مبارياتها في دور المجموعات بمواجهة جنوب افريقيا صاحبة الارض.
البرتغالي فيرناندو سانتوس يتولى المهمة
الألماني ريهاجل يترك منتخب اليونان
أفادت تقارير صحفية بأن الألماني أوتو ريهاجل، المدير الفني لمنتخب اليونان صرح للاعبيه بأنه سيترك تدريب المنتخب في أعقاب انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا حاليا.
وذكرت صحيفة "جول نيوز" اليونانية أن ريهاجل أعرب للاعبيه عن رغبته في الخروج "مرفوع الرأس" وأشار إلى الفترات الجميلة التي قضاها مع منتخب اليونان وأضاف: "ربما لن نجتمع سويا بعد أيام عدة".
وأوضحت الصحيفة أن ريهاجل ناشد لاعبيه بذل كل الجهد أمام منتخب نيجيريا في المباراة الثانية للفريق بعد اليوم (الخميس) وطالبهم في الوقت نفسه بعدم التأثر "بالأجواء المسمومة" في اليونان بعد خسارة المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل.
يدرب ريهاجل 71 عاما منتخب اليونان منذ عام 2001 وفاز معه ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004 في البرتغال ويرتبط المدرب الألماني بعقد مع اتحاد الكرة اليوناني حتى نهاية البطولة الحالية.
من ناحية أخرى ذكرت تقارير اخبارية أن البرتغالي فيرناندو سانتوس سيخلف ريهاجل في تدريب منتخب اليونان.
تلعب اليونان ضمن المجموعة الثانية في المونديال والتي تضم أيضا الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية وستخرج على الأرجح من المونديال في حال هزيمتها أمام نيجيريا.
ستيبانوفيتش: هزيمة ألمانيا مهمة مستحيلة
يواجه المنتخب الصربي مهمة مستحيلة أمام ألمانيا في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، ولكنه يجب أن يفعل كل شيء من أجل تحقيق الفوز، وفقا للمدرب الصربي دراغوسلاف ستيبانوفيتش، الذي يعمل في ألمانيا منذ 20 عاما. وقال ستيبانوفيتش إن صربيا لابد وأن تفوز غدا (الجمعة) إذا أراد اللاعبون تبرئة ساحتهم بعد الهزيمة المخزية أمام غانا في المباراة الأولى للفريق بالمونديال، ويجب أن يهاجموا لأنه في أي حالة أخرى سيتدمر الفريق بفعل طول القامة للألمان. وأوضح ستيبانوفيتش "الألمان سيدمروننا إذا لم نهاجمهم". وأضعفت الهزيمة أمام غانا الأحد الماضي من فرصة الفريق الصربي في عبور دور المجموعات للمونديال.
وأكد ستيبانوفيتش "بعد مشاهدتهم يلعبون سيكون درباً من دروب الخيال الحديث عن الفوز، إنها مهمة مستحيلة، ولكن أتمنى أن يندثر الماضي، وبرغم ذلك إذا لم تلعب بشكل هجومي فليس لديك أي فرصة".
وانتقد لاعب إينتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن سابقا ستيبانوفيتش تراجع العزيمة والإصرار لدى لاعبي صربيا. وتابع "إنها المباراة الأولى بالمونديال ولم يقل أحد منهم لنميت أنفسنا داخل الملعب اليوم، لم أرى رغبة أو عزيمة داخل الملعب".
وأضاف "صربيا لديها الإمكانات لمجاراة ألمانيا، ولكن "لن تكون المهمة سهلة إذا لعبنا بشكل دفاعي".
المشجعون الجزائريون وصلوا كيب تاون
من الي رايح هناكـ اعترفوا بسرعه
وصل أكثر من ألف مشجع جزائري مدينة بريتوريا باتجاه مدينة كيب تاون التي تستعد لاستضافة المباراة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره الإنجليزي في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
قال مصدر في اللجنة المنظمة التي تكفلت بنقل المشجعين الجزائريين إلى جنوب أفريقيا، أن أكثر من ألف مشجع وصلوا مدينة بريتوريا مقر إقامتهم باتجاه مدينة كيب تاون التي تبعد بحوالي 1200 كيلومتر على متن أكثر من عشرين حافلة.
بوفون قد يغيب عن مباراة إيطاليا أمام نيوزيلندا
أصيب منتخب إيطاليا أول من أمس الثلاثاء بصدمة عنيفة بعد الإعلان عن تضاعف آلام ظهر حارس مرمى منتخب إيطاليا، جانلويجي بوفون، لتزيد بذلك احتمالات غيابه عن مباراة نيوزيلندا يوم الأحد المقبل في اطار مباريات المجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
وقال انريكي كاستيلاتشي، طبيب المنتخب "من الصعب الآن تحديد عودة الحارس للتدريبات مرة أخرى" واضاف أن بوفون شعر بآلام شديدة بسبب التهاب العصب الوركي قبل مباراة بارجواي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق وخرج بوفون بين الشوطين.
من جانبه قال بوفون إنه شعر أثناء فترة الإحماء قبل مباراة باراجواي بآلام ممتدة إلى الساق وتوقع أن يكون الألم بسبب اصابته بشد خفيف.
يذكر أن بوفون اشتكى مع بداية الموسم الماضي من آلام الظهر وأجرى ايضا جراحة في الغضروف ولكنه عاد لمستواه المعروف قبل انطلاق كأس العالم.
التشاؤم ساد أوساط المشجعين..
الجالية البرتغالية في الرياض مستاءة من أداء منتخبها
لم تكن الجماهير البرتغالية متفائلة بفوز منتخبها أول من أمس على ساحل العاج، في أولى مباريات الفريق في مونديال جنوب أفريقيا 2010، أحد المشجعين المتواجدين في أحد مقرات سكن الجالية البرتغالية بالرياض استقبل "دنيا الرياضة" بالقول "لن نفوز اليوم، ومستعد لرهانكم"، ولم يظهر المشجع أي تفاؤل طوال مجريات اللقاء، وهو يردد "ربما نتعادل لكنني أتوقع أن نخسر اللقاء".
وكان المشجع تيلمو لوبيز أكثر الجماهير البرتغالية مرحاً لكنه في الوقت ذاته أكد بأن منتخب البرتغال حتى بوجود كريستيانو رونالدو ربما يعاني في الوصول للدور الثاني، "المنافسة على البطولة أمر مستحيل في ظل وجود الأسماء الحالية في المنتخب".
وتحدى "دنيا الرياضة" عندما ذكرنا له أن المنتخب البرتغالي من المرشحين للمنافسة على مركز متقدم قائلاً: "صدقني لن نفوز في لقاء ساحل العاج وربما نخسر، فكيف يمكن لمنتخب لا توجد به إمكانيات كبيرة أن ينافس على مركز متقدم".
وكانت مجموعة كبيرة من الجالية البرتغالية تواجدت منذ وقت مبكر متوشحين بالأعلام البرتغالية، وتابعوا اللقاء بحماس كبير، قبل أن يعود الهدوء من جديد بعد نهاية المباراة بالتعادل.
تواجها كلاعبين في مونديال المكسيك 1986م
مارادونا يجدد الصراع مع غريمه «هو» في لقاء الأرجنتين وكوريا الجنوبية
يتجدد صراع دييجو مارادونا مدرب الأرجنتين مع أحد منافسيه القدامى عندما يلعب فريقه مع كوريا الجنوبية في ثاني مباريات المنتخبين بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم على استاد سوكر سيتي اليوم الخميس. وكان هو جونج مو مدرب كوريا الجنوبية الحالي مكلفا برقابة مارادونا عندما تقابل الفريقان في بداية مشوارهما بكأس العالم عام 1986 في المكسيك وهو اللقاء الذي تتذكره الجماهير الأرجنتينية جيدا بسبب الطريقة القوية التي تعامل بها لاعبو المنتخب الآسيوي مع قائد بطولة العالم مرتين.
وقال مارادونا بعد قرعة كأس العالم التي وضعت الأرجنتين مع كوريا الجنوبية في نفس المجموعة «أتذكر «هو» جيدا للغاية. في عام 1986 كان منتخب كوريا الجنوبية يلعب التايكوندو وليس كرة القدم في مواجهتنا.» ودخل مارادونا تلك المباراة في مكسيكو سيتي وهو ما زال يتعافى من آثار إصابة لمدة طويلة واعتمدت خطة كوريا الجنوبية في مواجهته على استخدام كافة الوسائل لإيقاف خطورة قائد الأرجنتين.
لكن كوريا الجنوبية فشلت في تحقيق هدفها بعدما قدم مارادونا مباراة رائعة ليقود الأرجنتين للفوز 3-1 والاستمرار في المشوار حتى الفوز على ألمانيا الغربية في النهائي. وسيدخل الفريقان مباراة الغد بعد الفوز في الجولة الأولى بعدما تغلبت الأرجنتين 1-صفر على نيجيريا وكوريا الجنوبية 2-صفر على اليونان. وتحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط خوان سيباستيان فيرون مع الأرجنتين في لقاء الغد بعدما أصيب بشد في عضلة ربلة الساق اليمنى أمام نيجيريا وغاب عن التدريبات حتى أمس الثلاثاء.
وإذا تعافى فيرون سيدفع به مارادونا لكن المدرب سينتظر حتى آخر دقيقة للوقوف على لياقة لاعب الوسط المخضرم ومن المرجح ألا يجري أي تغيير آخر في التشكيلة. ويبدو فيرون حريصا مثل مدربه على الفوز في لقاء الغد بعدما واجه معاملة خشنة من نادي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في مباراة لفريقه استوديانتس الأرجنتيني بكأس العالم للأندية بأبو ظبي في ديسمبر كانون الأول الماضي والتي شهدت طرد ثلاثة من لاعبي بطل آسيا. لكن على الجانب الآخر لا يوجد أي إصابات بين صفوف المنتخب الكوري الذي يجب عليه الارتقاء بمستواه قليلا لمجاراة الأرجنتين. ومن الممكن أن يرحب مدرب كوريا بعودة المهاجم لي دونج جوك للتشكيلة بعد شفائه من إصابة في الفخذ. وكان المدرب «هو» قد ألمح من قبل أنه قد يطبق خطة أكثر تحفظا واللعب بطريقة 4-5-1 أمام الأرجنتين وهو ما قد يضع لي بمفرده في الخط الأمامي مع وجود المهاجم بارك تشو يونج في مركز الجناح. ومن المرجح بقاء جونج سونج ريونج في حراسة المرمى بعد قرار المدرب «هو» في استبعاد لي وون جاي أمام اليونان. وظهر جونج بشكل قوي في بداية اللقاء أمام اليونان لكنه لم يواجه الكثير من الاختبارات بعد ذلك، وستكون مهمته صعبة في التصدي لهجمات الأرجنتين في مباراة اليوم.
الخميس يونيو 17, 2010 7:37 pm